سمات الخطاب الشعري عند الشاعر إبراهيم مسعود المسماري

الملخص

يُعد الشاعر إبراهيم مسعود المسماري من أبرز الأصوات الشعرية في ليبيا، إذ يجمع في خطابه الشعري بين الأصالة والحداثة، مسلتهماً من التراث الليبي والعربي، ومعبراً عن قضايا الإنسان والمجتمع بأسلوب فني راقٍ. تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن السمات الأسلوبية والفنية في شعره، من خلال تحليل المضامين والرموز والتقنيات التعبيرية التي يستخدمها. يتسم خطابه الشعري بثراء لغوي وإيقاع موسيقي متناغم، وصور شعرية مكثفة تعكس عمق التجربة، كما يظهر فيه الحس الوطني والانتماء إلى الأرض. وتوضح الدراسة الأساليب التي يعتمدها المسماري في توظيف اللغة والرمز للتعبير عن الواقع برؤية تأملية وإنسانية مما يمنح تجربته الشعرية طابعاً مميزاً في المشهد الأدبي الليبي والعربي.

الكلمات المفتاحية:

يُعد الشاعر إبراهيم مسعود المسماري من أبرز الأصوات الشعرية في ليبيا، إذ يجمع في خطابه الشعري بين الأصالة والحداثة، مسلتهماً من التراث الليبي والعربي، ومعبراً عن قضايا الإنسان والمجتمع بأسلوب فني راقٍ. تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن السمات الأسلوبية والفنية في شعره، من خلال تحليل المضامين والرموز والتقنيات التعبيرية التي يستخدمها. يتسم خطابه الشعري بثراء لغوي وإيقاع موسيقي متناغم، وصور شعرية مكثفة تعكس عمق التجربة، كما يظهر فيه الحس الوطني والانتماء إلى الأرض. وتوضح الدراسة الأساليب التي يعتمدها المسماري في توظيف اللغة والرمز للتعبير عن الواقع برؤية تأملية وإنسانية مما يمنح تجربته الشعرية طابعاً مميزاً في المشهد الأدبي الليبي والعربي