Influential Issues in Islamic Approach by Mohammad Arkoun

Authors

  • محمد الساعدي اصبيع عبدالله كلية الآداب - جامعة سرت Author

DOI:

https://doi.org/10.64516/kjnv8633

Keywords:

Islamic religion, man, Orientalism, the transcendent mind, Islamic heritage, revelation, the historical approach

Abstract

This research presents the possibility of finding an intellectually, philosophically, and socially useful Islamic approach at the diagnostic and deconstructive level of the deteriorating situation of the Islamic nation nowadays.  At the structural level by drawing and deducing, on which, another alternative approach is based, and can return the nation to the position it should be among the other nations.

According to Arkoun, this can be realized by benefiting from the knowledge provided by the human experience based on raising modern issues that have proven their effectiveness when they are dealt with by appropriate methodological methods. Thus, five important issues in Arkounic thought have been identified. they are seen as influential in finding a fruitful Islamic approach. These issues are; the Curriculum, the choice of Applied Islamism, Humanism and Religion, Secularism and Religion and the relationship between religion and society.    

Author Biography

  • محمد الساعدي اصبيع عبدالله, كلية الآداب - جامعة سرت

    أستاذ مساعد بقسم الفلسفة ، كلية الآداب ،جامعة سرت دكتوراه في فلسفة الأديان

References

محمد أركون مفكر وباحث اكاديمي جزائري، ولد في 1- نوفمبر 1928 في بلدة تاوريرت ميمون بالجزائر وتوفى في باريس 14 سبتمبر 2010. عاش في كنف عائلة فقيرة حيث كان أبوه تاجرا في قرية عين الأربعاء بالقرب من وهران، المكان الذي انطلق منه مسيرته التعليمية في أولى مراحلها المرحلة الابتدائية. ثم اتجه إلى وهران لاستكمال دراسته بالمرحلة الثانوية في مدرسة فرنسية تعرف "بالآباء البيض التبشيرية " لينتقل بعدها إلى المرحلة الجامعية في العاصمة بجامعة الجرائر حيث درس الأدب العربي والقانون والفلسفة والجغرافيا. وأنهى دراسته بحصوله على الإجازة الدقيقة( الدكتوراه) بجامعة السوربون بباريس في الفلسفة عام 1969. في نفس هذه الجامعة عين محمد أركون محاضرا في تاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة في بداية حياته العلمية وكذلك عين كباحث مرافق في برلين 1986-1987. وشغل منصب عضو مجلس إدارة بمعهد الدراسات الإسلامية في لندن. العديد من الجامعات الغربية مكنته من أن يكون أستاذا زائرا. فمن سنة 1969 إلى 2003 عديد من الجامعات الأمريكية أتاحت له هذه الفرصة منها جامعة لوس أنجلوس، جامعة برن ستون، جامعة لوفان لا نيف، وجامعة فيلاديلفيا. وكذلك في انجلترا جامعة أدنبره، وفي هولندا جامعة أمستردام من العام 1993-1995. للمفكر الجزائري العديد من المؤلفات والأبحاث: الفكر العربي- الإسلام أصالة وممارسة- تاريخية الفكر العربي الإسلامي أو" نقد العقل الإسلامي"- الفكر الإسلامي: قراءة علمية- الإسلام: الأخلاق والسياسة- الفكر الإسلامي : نقد واجتهاد- العلمنة والدين: الإسلام، المسيحية، الغرب- من فيصل التفرقة إلى فصل المقال: أين هو الفكر الإسلامي المعاصر؟- الإسلام أوربا الغرب، رهانات المعنى وإرادات الهيمنة- نزعة الأنسنة في الفكر العربي- قضايا في نقد العقل الديني كيف نفهم الإسلام اليوم؟- الفكر الأصولي واستحالة التأصيل نحو تاريخ أخر للفكر الإسلامي- معارك من أجل الأنسنة في الفكر السياقات الإسلامية- من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني- أين هو المفكر الإسلامي المعاصر؟- القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني- تاريخ الجماعات السرية. أنظر إلى ويكبيديا الموسوعة الحرة ، محمد أركون ar.wikipedia.org/wiki/ وإلى فارح مسرحي في بحثه" حياة محمد أركون: رحلة تفكيك السياجات الدغمائية، منتدى المؤرخون والفلاسفة"، 2012، www.HISTOIRPHILO.Y007.COM.، SYLVIE ARKOUN, LES VIES DE MOHAMED ARKOUN, PRESSES UNIVERSTAIRES DE FRANCE, 2014, PARIS, FRANCE.

- نورالدين رفاس، القراءة المعاصرة للتراث في فكر محمد اركون، مجلة التدوين، مج. 13، ع.1، 2021 ، ص77.

3- يشير محمد أركون إلى هذه المناهج في مؤلفاته ويستخدمها في تحليل المقاربة الإسلامية. من أهم هذه الأعمال: تاريخية الفكر العربي

الإسلامي و "قضايا في نقد العقل الديني- كيف نفهم الإسلام اليوم" و العلمنة والدين الإسلام والمسيحية والغرب"" والأنسنة والإسلام

مدخل تاريخي نقدي"... .

- المرجع نفسه، ص77-78.

- مخلوف بشير، أركون: الأنسنه ونقد العقل الإسلامي، مجلة مقاربات فلسفية، مج 3، ع.1، 2015، ص153.

- المرجع نفسه، ص 153.

- عن مفردة السيمائية يقول الباحث المغربي سعيد بن نكراد المتخصص في هذا المجال في بحثه السيمائيات : النشأة والموضوع: " يتحدد تاريخ السيميائيات عادة من خلال الإحالة على علمين من أعلام الفكر الإنساني الحديث فردينان دو سوسير 1857-1913 وشارل سندرس بورس 1839-1914 باعتبارهما المؤسسين الفعليين للسيمائيات الحديثة. فقط أطلق الأول على العلم الذي بشر به في بداية القرن العشرين" السيميولوجيا" وهي علم سيأخذ على عاتقه دراسة " حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية، وسيكون هذا العلم جزءا من علم النفس العام" . في حين أطلق الثاني على علمه الجديد " السيمائيات". وقد قضى ما يقارب نصف حياته في صياغة مفاهيمه وبلورتها، إلى حد اعتباره الأساس الذي قامت عليه كل العلوم، وسيصنفه ضمن المنطق، " فالمنطق في معناه العام ليس سوى تسمية أخرى للسيمائيات". وبهذا فهو جزء من بناء فلسفي مهمته رصد وتتبع حياة الدلالات التي ينتجها الإنسان من خلال جسده ولغته وأشيائه وفضائه وزمانه، وباختصار من خلال كل ما يمسه أو يجزيه أو يحيط به." مجلة عالم الفكر، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مج. 35، ع. 3، يناير 2007، الكويت، ص16.

- نورالدين رفاس، القراءة المعاصرة للتراث في فكر محمد أركون، مرجع سابق، ص82.

- محمد أركون، تاريخية الفكر العربي الإسلامي، ت هاشم صالح، مركز الأنماء العربي الإسلامي، بيروت، لبنان، ط. 2، 1996، ص281-282.

- مصطفى الحسن في كتابه "محمد أركون الدين والنص والحقيقة "، يشير لمشروع الإسلاميات التطبيقية بقوله: " في عام 1976م، تبلورت أفكار أركون في مشروع أسماه "الإسلاميات التطبيقية"، أي تطبيق مناهج علم الاجتماع والألسنيات والأنثروبولوجيا والتاريخ الحديث المقارن على الإسلام، وهي في مقابل منهجية المستشرقين في دراسة التراث والتي يسميها " الإسلاميات الكلاسيكية" والتي تعتمد الفليولوجية..." انظر للمرجع المشار إليه، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت، لبنان، ط.1، 2012، ص66.

- محمد أركون, تاريخية الفكر العربي الإسلامي, مصدر سابق، ص 275.

- المصدر نفسه، ص 276.

- محمد أركون، الأنسنة والإسلام- مدخل تاريخي نقدي، ترجمة وتقديم محمود عزب، دار الطليعة، بيروت، لبنان، ط. 1، 2010، ص 270.

- يشير محمد اركون إلى ذلك في كتابه "تاريخية الفكر العربي الإسلامي" بقوله: " استوحينا هذه التسمية من كتاب صغير لروجيه باستيد Roger Basitide بعنوان " الأنتربولوجيا التطبيقية" وبحوثنا تسير في الخط نفسه" ص275. ويقول أيضا: " إنني أتحدث عن الإسلامولوجيا التطبيقية مثل بعض الأنتربولوجيين الفرنسيين ومنهم روجيه باستيد" أنظر إلى " محمد أركون: التأمل الأبستمولوجي غائب عند العرب"، حوار الفكر العربي المعاصر، ع. 20-21-22، مركز الإنماء القومي، بيروت، لبنان، 1982، ص81.

- مريم قسول – بوبكر الجيلالي ، الإسلاميات التطبيقية في فكر محمد أركون، الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية، مج. 11 ، ع.1، 2019، ص208.

- المرجع نفسه، ص 209-210.

- حمروني الكيسة، الإسلاميات التطبيقية عند محمد أركون- معالم وأهداف، مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية، مج. 21، ع. 2، 2020، جامعة باتنة 1، الجزائر، ص747-748.

- محمد أركون، الفكر الأصولي واستحالة التأصيل – نحو تاريخ أخر للفكر الإسلامي، ترجمة وتعليق هاشم الصالح، دار الساقي، الطبعة الأولى، بيروت، لبنان، 1999، ص13- 14.

- المصدر نفسه، ص328-329.

- محمد أركون، تاريخية الفكر العربي الإسلامي، مصدر سابق، ص276.

- المصدر نفسه، ص 277.

- محمد أركون، العلمنة والدين- الإسلام- المسيحية- الغرب، دار الساقي، ط.3، بيروت، لبنان، 1996، ص15.

- محمد أركون، تاريخية الفكر العربي الإسلامي، مصدر سابق، ص292.

- المصدر نفسه، ص292.

- المصدر نفسه، ص292.

- المصدر نفسه، ص293.

- المصدر نفسه، ص293.

- المصدر نفسه، ص296.

- المصدر نفسه، ص285.

- محمد أركون، العلمنة والدين الإسلام- المسيحية- الغرب، مصدر سابق، ص61.

- المصدر نفسه، ص61.

- المصدر نفسه، ص61.

- نورالدين رفاس، الخطاب الديني وتأويلاته في الإسلام- محمد أركون أنموذجا، مجلة التدوين، مج.9، ع.1، 2017، ص2.

- محمد أركون، العلمنة والدين- الإسلام- المسيحية – الغرب، مصدر سابق، ص28.

- هاشم الصالح يعلق في كتاب محمد أركون " من الاجتهاد إلي نقد العقل الإسلامي"، على ورود " الأرثوذكسية" في الفكر العربي الإسلامي: " الأرثوذكسية كاصطلاح مرتبط في الساحة الفكرية العربية بأركون، لأنه ابتعته من جديد، حيث قام " أركون" بزحزحته من الحقل الغربي المسيحي إلى الساحة الفكرية الإسلامية، والمقصود بالأرثوذكسية في الجهاز الاصطلاحي المفاهيمي لأركون " فرض التفسير الصحيح والمستقيم للنصوص المقدسة، واعتبار كل ما عداه هرطقة وضلالا. فالأرثوذكسية بالمعنى الحرفي تعني الخط المستقيم، ولكنها بالمعنى الاصطلاحي تعني الجمود والانغلاق وفرض خط واحد من خطوط التأويل بالقوة والقسر، وبدعم من السلطة السياسية عادة."" انظر للكتاب المشار إليه ص16. عرف عن أركون من البحاث كثرة المصطلحات التي لها دلالات خاصة به مما جعله مأخذا عليه. " ..., لكن أركون باستخدامه لمصطلح الأرثوذكسية، وغيرها من المصطلحات جعل الدراسين لمشروعه الفكري يؤاخذونه على تحميل التراث الإسلامي مصطلحات غريبة عنه هذا من جهة، ومن جهة ثانية فهو يتعب القارئ لمؤلفاته, لأن القراءة لأركون تستلزم الولوج عبر البوابة الاصطلاحية الخاصة به" فقد استخدم جهازا مفهوميا متنوعا وثقيلا جره معه في مؤلفاته, وأتعب به القراء ، ومترجم أعماله, ..."" أنظر إلى بحث سمير دربال " نقد العقل الإسلامي المعاصر عبدالله العروي ومحمد اركون أنموذجا, ص 79. وإلى كتاب خالد كبير علال الموسوم: الأخطاء التاريخية والمنهجية في مؤلفات محمد أركون ومحمد عابد الجابري- دراسة تحليلية نقدية هادفة, دار المحتسب، ط.1 ، 2008, ص12.

- محمد أركون, العلمنة والدين، مصدر سابق، ص 24.

- المصدر نفسه، ص 22.

- محمد أركون، معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية، ترجمة هاشم الصالح، دار الساقي، ط.1، بيروت، لبنان، 2001، ص7.

- سعيد عبيدي، الأنسنة وفك الارتباط بالمقدس في فكر محمد أركون، مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، مايو 2017.

- محمد أركون، قضايا في نقد العقل الديني- كيف نفهم الإسلام اليوم، ترجمة وتعليق هاشم صالح، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، د. ت، ص283.

- نفس المصدر نفسه، ص 283.

- المرجع نفسه، ص 284.

- لمعرفة المزيد من المعلومات على أنواع هذه الأنسنة عند أركون يمكن الرجوع إلى كتابه الموسوم" معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية "، ترجمة هاشم صالح، دار الساقي، ط.1، بيروت، لبنان، 2001، ص44.

- محمد أركون، نزعة الأنسنة في الفكر العربي جيل مسكويه والتوحيدي، ترجمة هاشم صالح، دار الساقي، ط.1، بيروت، لبنان، 1979، ص18.

- محمد أركون، الأنسنة العربية في القرن الرابع الهجري – القرن العاشر ميلادي- مسكويه- فيلسوف ومؤرخ، المطبعة الفلسفية جان فران، ط.2، باريس، 1982، ص357. (نسخة باللغة الفرنسية)

- الكلاسيكية تطلق عند محمد أركون على ما يسميه (بالإسلاميات الكلاسيكية) وهي " خطاب discours غربي حول الإسلام. ذلك أن كلمة ومصطلح الإسلاميات ( L,islamologie )أي الخطاب الذي يهدف إلى العقلانية في دراسة الإسلام- هي الواقع من اختراع غربي" لكنه يحدده في مكان من الكتاب تاريخية الفكر العربي الإسلامي بكون هذا المفهوم محصور اهتمامه" بدراسة الإسلام من خلال كتابات الفقهاء المتطلبة من قبل المؤمنين ... " انظر للمصدر ص51.

- محمد أركون، تاريخية الفكر العربي الإسلامي، مصدر سابق، ص197

48- المصدر نفسه، ص198.

49- المصدر نفسه، ص 204-205-206.

50- المصدر نفسه، ص199.

51- اقتباس لمحمد أركون أخذ من سعد بوترعة، محمد أركون وإشكالية الروابط بين السيادة العليا والسلطة السياسية في الإسلام، الحكمة للدراسات الفلسفية، ج.6، العدد الأول، 2018، ص 13.

52- المرجع نفسه، ص14.

53- نورالدين رفاس، الخطاب الديني وتأويلاته في الإسلام- محمد أركون أنموذجا، مرجع سابق، ص3.

Downloads

Published

2023-01-15

Issue

Section

Articles

How to Cite

عبدالله م. ا. ا. (2023). Influential Issues in Islamic Approach by Mohammad Arkoun. Tobruk University Journal of Social and Human Sciences, 12, 144-181. https://doi.org/10.64516/kjnv8633