الاتجاه التحليلي في فلسفة اللغة المعاصرة
DOI:
https://doi.org/10.64516/77ddra59الكلمات المفتاحية:
الفلسفة، الفلسفة التحليلية، الاتجاه التأويلي، الاتجاه اللسانيالملخص
إن انبثاق اللسانيات وامتدادها في الفكر المعاصر جعل اللغة تحتل الصدارة داخل العلوم الإنسانية، إلى درجة أن العديد من الفلسفات المعاصرة اعتبرت معرفة اللغة ودراستها شرطا مسبقا لحل المشكلات الجوهرية والأساسية للفلسفة، وانطلاقا من التيارات التي شكلت تدافعا للمجال الفلسفي للغة مثل الإضافات التي ضختها النظريات المنطقية والألسنية والتأويلية. نجد أنفسنا أمام ثلاثة اتجاهات في فلسفة اللغة المعاصرة: الاتجاه الذي أخذته الفلسفة التحليلية ــ والاتجاه التأويلي ــ والاتجاه اللساني.
يُعنى هذا البحث بدراسة الاتجاه الأول، الذي تمثله مجموعة من التيارات الفرعية: المتمثلة في تيار اللغة العادية عند (جورج ادوارد مور G .E .Moor 1873ــ1958م، و بنتراند راسل Bertrand Russell 1872ـ1979م، و لودفيدج فتجنشتينLudwig Wittgenstein 1898ـ 1951م) الثاني المتمثل في نظرية الاستعمال أو ما يسمى بالألعاب اللغوية، وتيار اللغة الاصطناعية الذي يدرس اللغة الشكلية أو الصورية المتمثل في الوضعية المنطقية من خلال التحليل المنطقي للجمل والقضايا اللغوية. والتحولات التي عرفها هذا التوجه عند (ستروسن P.Strawson ) و (كواين Quine W.V. 1908ــ )، وتيار أفعال اللغة بزعامة (سيرل John R. Searle 1932ــ وأوستن J.l.A ustin 1911-1960) ضمن مدرسة أكسفورد. لمعرفة سبلهم في تحليل المفاهيم التي نعزوها للعالم أو نتواصل عبرها، والبحث في سبل استخدامها الفعلي. باعتبارها أساسا قائمة على مواصلة مثل هذا البحث. وتبيان التباين القائم بين التحليليين والوضعيين المناطقة، ومعرفة هل بالفعل استطاعت الفلسفة اللغوية (التحليلية) تخليصنا من المشاكل الفلسفية بمجرد تحليلها ؟
المراجع
1. جميل صليبا، المعجم الفلسفي، الجزء الأول، (دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1979م)، ص254.
2. محمد مهران رشوان: مدخل إلى دراسة الفلسفة المعاصرة،د.ط،(دار الثقافة للنشر والتوزيع، 1984م)، ص163.
3. مسعود الصحراوي: الأفعال المتضمنة في القول بين الفكر المعاصر والتراث العربي، رسالة دكتوراه مخطوطة، قسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الحاج لخضر باتنة، الجزائر،2004م)، ص40
4. عبد المنعم الحفني: الموسوعة الفلسفية، ط(ــ)، (دار المعارف، سوسة، تونس، ب ت) ص504.
5. أي .جي . مور: كيف يرى الوضعيون الفلسفة، ترجمة: نجيب الحصادي، (دار الأفاق الجديدة، ط1، ليبيا،1994م)، ص351.
6. رجب بودبوس: محاضرات في الفلسفة المعاصرة،ص54.
7. محمد عابد الجابري: تطور الفكر الرياضي والعقلانية المعاصرة،ط2،(دار الطليعة ،بيروت،الجزء الأول،1982م)،ص49.
8. صلاح إسماعيل عبدالحق،التحليل اللغوي عند مدرسة أكسفورد،ط1،(دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، لبنان،1993م)،ص32
9. المصدر نفسه، ص56.
10. محمد مدين: جورج إدوارد مور، (بحث في منطق التصورات الأخلاقية)، ص197.
11. جون سيرل: العقل واللغة والمجتمع "الفلسفة في العالم الواقعي"، ترجمة صلاح إسماعيل، ط1،(المركز القومي للترجمة،2011م)،ص17.
12. وليم جيمس إيرل: مدخل جديد إلى الفلسفة، ترجمة: عادل مصطفى، مراجعة: يمنى طريف الخولي، (المجلد الأول، المجلس الأعلى للثقافة، 2005)، ص133.
13. محمود فهمي زيدان: المنطق الرمزي نشأته وتطوره، ط(ــ)،(مؤسسة شباب الجامعة،الإسكندرية،1989م)،ص245
14. المصدر نفسه، ص254.
15. زكريا إبراهيم: دراسات في الفلسفة المعاصرة، ج1، (دار مصر للطباعة، 1968)، ص248.
16. عبد الرحمن بدوي: اللغة والمنطق، (مجلة عالم الفكر، المجلد الثاني، العدد الأول)، ص73.
17. فتجنشتين: بحوث فلسفية، ترجمة: عزمي إسلام وعبد الغفار مكاوي، (مطبوعات الكويت، 1990)، ص51.
18. اليامين بن تومي: فلسفة اللغة قراءة في المنعطفات و الحدثيات الكبرى، (دار الروافد الثقافية،بيروت، 2013)، ص113
19. نجيب الحصادي،أوهام الخلط،(منشورات جامعة قاريونس،بنغازي،1989م)،189.
20. لطفي بركات احمد: الفلسفة الوضعية المنطقية والتربية، ط(ــ)، (دار النهضة، القاهرة،1976 م)،ص89
21. محمود فهمي زيدان: في فلسفة اللغة، ط1، (دار الوفاء لدنيا الطباعة، الإسكندرية،2003م)، ص112.
22. فريزشيدرس: الفلسفة الألمانية في القرن العشرين، ترجمة: محسن الدبرداش، ط1،(المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، العدد 833،2005م)،ص131.
23. عزمي إسلام: لدفيج فتجنشتين، نوابغ الفكر الغربي 19 ، (دار المعارف بمصر، القاهرة، ب ت)، ص351.
24. عزمي إسلام، فتجنشتين وفلسفة التحليل، ص254
25. أي جي أير: كيف يرى الوضعيون الفلسفة (مختارات مترجمة من كتاب الوضعية المنطقية) ترجمة: نجيب الحصادي ،(الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع، دار الافاق الجديدة، بنغازي، ليبيا، ط1، 1994)، ص11.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 د. مصيونة أمحمد أبوبكر الفاخري (Autor/in)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.