إفريقيا في استراتيجيات القوى الصاعدة
( نماذج : روسيا – الهند - اليابان - البرازيل )
DOI:
https://doi.org/10.64516/n6nz3y21الكلمات المفتاحية:
إفريقيا، القوى الصاعدة، الشراكة، الاستراتيجياتالملخص
يدور الحديث اليوم حول القارة الإفريقية بوصفها قارة المستقبل بامتياز فهي تزخر بمؤهلات معتبرة وموارد طبيعية وبشرية هامة قل نظيرها بين أقاليم العالم، كما تمثل احد أهم المناطق الجيوسياسية مما جعلها في صلب اهتمامات القوى الدولية الصاعدة المختلفة وفي صميم استراتيجياتها .
لقد افرز هذا الوضع الجديد تزايد العروض المغرية على إفريقيا من قبل هذه القوى الصاعدة للدخول معها في شراكات متنوعة الأبعاد ( اقتصادية ، أمنية ,, ) وتأسيسا عليه سنحاول رصد استراتيجيات هذه القوى لاستجلاء أهم عناصر وملامح استراتيجياتها و ذلك باختيار عينة من هذه الأقطاب الصاعدة والتي في تقديرنا أنها تحمل استراتيجيات طموحة يمكن أن تعود بالنفع على القارة الإفريقية إذا ما أحسنت هذه الأخيرة استثمارها بشكل جيد.
المراجع
(1) استخدمت مجلة الايكونوميست البريطانية هذا التعبير في أعدادها في أحد أعدادها عام 2000
(2) راوية توفيق، السياسة الأمريكية و الصينية في إفريقيا.. طبيعة الأدوار و واقع التنافس، السياسة الدولية، العدد 217، المجلد 54، أكتوبر 2019، ص 12
(3) نفس المرجع السابق، ص 145
(4) عادل مساوي، إفريقيا كأفق للتفكير (مجموعة مؤلفين)، مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية، "سلسلة الدورات"، الرباط، دجنبر 2015، ص 143
(5) محمد حبشي، قمة روسيا – إفريقيا : ما الذي تعنيه لروسيا؟ وما الذي تعنيه لإفريقيا، تقييم حالة، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، نوفمبر 2019، ص 1
(6) إيمان زهران، إعادة التموضع..فرص موسكو لتعظيم الدور في القمة الروسية الافريقية " سوتشي 2019 " المركز العربي للبحوث والدراسات، على الموقع الالكتروني http://www.acrseg.org/41389، نشر بتاريخ 2019/10/04 ، تاريخ الولوج: 2022/09/29
(7) Alexandra Arkhangelskaya « Le retour de Moscou en Afrique subsaharienne entre héritage soviétique, multilatéralisme et activisme politique », Afrtique contemporaine (n°248), 2013, p64
(8) Poline Tchoubar, La nouvelle stratégie russe en Afrique subsaharienne : nouveaux moyens et nouveaux acteurs , FONDATION pour la Recherche Stratégique note n° 21/19, Octobre 2019 p3
(9) تعتبر روسيا من أكثر الدول حرصا على مبدأي السيادة المطلقة و عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ، من أمثلة ذلك أن روسيا عارضت الدعوات الدولية لإجراء تحقيق في الانتخابات الرئاسية في الكونغو مطلع عام 2019 على الرغم من صدور تقارير تفيد أنها خصعت للتزوير. وفي مطلع العام نفسه 2019 صرح سفير روسيا في غينيا أن الرئيس الغيني ' يمكنه تغيير الدستور بطريقة تسمح له بالبقاء في السلطة عهدة ثالثة ..
(10) محمد حبشي، قمة روسيا – إفريقيا، مرجع سابق، ص 4
(11) نفس المرجع السابق، ص 2
(12) إيمان زهران، مرجع سابق
(13) أميرة أحمد حرزلي، واقع ومستقبل العلاقات الروسية – الإفريقية في ظل التنافس الأطلسي على القارة الإفريقية بعد الحرب الباردة، ضمن المؤلف الجماعي "التوجهات الدولية تجاه القارة الإفريقية"، المركز الديمقراطي العربي، الطبعة الأولى 2020، برلين، ص 54
(14) هكذا توسع الدب الروسي اقتصاديا في افريقيا، الخليج اونلاين.. على الموقع الالكتروني http://khaleej.online/4k8awJ بتاريخ 2019/10/13، تاريخ الولوج: 2022/10/12
(15) نفس المرجع السابق
(16) تدل الشواهد التاريخية الكثيرة على وجود علاقات تجارية قديمة للهند مع عدد من الدول الإفريقية عبر طريق الحرير الذي كان يربط القارة الآسيوية بالقارة الإفريقية، لكن العلاقات الفعلية بين الهند وإفريقيا بدأت مع استقلال الهند عن بريطانيا سنة 1947، وما يمكن ملاحظته بعد حصول الهند على استقلالها هو أن العلاقات الهندية الإفريقية تحكمت فيها العوامل الإيديولوجية ( جدالات الحرب الباردة، وانعكاسها على مجموعة عدم الانحياز التي كانت تضم دولا افريقية ) وكذا الصراعات الحدودية للهند مع الصين عام 1962 اذ كانت الاستجابات الأفريقية نحو هذا الصراع تمتاز بالتردد. ينظر محمد محمود عبد الرحيم ، العلاقات الهندية الإفريقية " الإستراتيجية ، الدوافع "، المركز الديمقراطي العربي، دراسة منشورة على الرابط الالكتروني.. http://democraticac.de/?p=26469 ، تاريخ الولوج: 2022/10/13
(17) لحسن الحسناوي، الهند في إفريقيا: البحث عن مؤطئ قدم، المستقبل العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، العدد 453، نونبر 2016، ص 110
(18) على عكس الحالتين الصينية والهندية في تعاملهما المبكر مع إفريقيا فان الاتصالات المبكرة بين اليابان وإفريقيا تكاد تكون منعدمة. وطبقا لبعض الروايات التاريخية فان أول معرفة لليابان بالقارة الإفريقية كانت في القرن السادس عشر من خلال بعض الرحالة البرتغاليين الذين دفعت بهم أمواج البحر العاتية إلى جنوب كيوشو. وقد قدم هؤلاء الرحالة صورة خاطئة عن إفريقيا للبلاط الإمبراطوري الياباني . إن المعرفة اليابانية الأولى بالقارة الإفريقية كانت غائمة ومشوهة وتركت ذكريات غير سعيدة في مسيرة العلاقات بين الجانبين.
(19) لحسن الحسناوي، مرجع سابق، ص 121 وما يليها
(20) L’avenir de l’Afrique s’écrit – il en Asie ? Entretien avec Xavier AUREGAN, ASIA FOCUS 37, Juin 2017, p2
(21) حمدي عبد الرحمن حسن، العلاقات الصينية – الإفريقية شراكة أم هيمنة ، السنة السابعة عشر، العدد 172، فبراير 2007، ص 31
(22) عبد الحليم بن مشري، التنافس الدولي في منطقة المغرب العربي، قدمت هذه الورقة في ندوة " المغرب العربي والتحولات الإقليمية الراهنة" بالدوحة، 17/ 18، فبراير 2013، مركز الجزيرة للدراسات، قطر، ص 14
(23) حمدي عبد الرحمن، دوافع التحول الجيواستراتيجي نحو إفريقيا، ورقة تحليلية منشورة في مركز المستقبل للأبحاث و الدراسات المتقدمة على الموقع الالكتروني https://futureuae.com/ar-AE/Mainpage/Item/7585 بتاريخ 2022/09/07، تاريخ الولوج 2022/10/14
(24) إياد عبد الكريم مجيد، الإستراتيجية اليابانية تجاه إفريقيا (الفرص والتحديات)، مجلة كلية القانون للعلوم القانونية و السياسية، جامعة كركوك، 2017، ص 333
(25) أماني الطويل، إفريقيا كأفق للتفكير، مرجع سابق، ص 120
(26) نفس المرجع السابق، ص 122
(27) لحسن الحسناوي، مرجع سابق، ص 121
(28) حمدي عبد الرحمن حسن، مرجع سابق، ص 31
(29) كما هو معلوم، خضعت البرازيل وبعض الدول الإفريقية للاستعمار البرتغالي ومنها ( الرأس الأخضر، وساوتومي وبرينسيب، وغينيا بيساو، وأنجولا، وموزمبيق) ، وفي هذا الإطار شكلت البرازيل وجهة استقبال رئيسية لتجارة الرقيق الإفريقي عبر المحيط الأطلسي إذ تم نقل حوالي 4 ملايين إفريقي للعمل في مزارع البن والسكر بالبرازيل خلال القرنين الخامس والسادس عشر... ينظر صدفة محمد محمود، الدور البرازيلي في إفريقيا، الدوافع والآليات والتحديات ، قراءات افريقية، العدد 33 ، يونيو – سبتمبر 2017، ص 43
(30) نفس المرجع السابق، ص 43
(31) نفس المرجع السابق، ص 45
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 د . إسماعيل الرزاوي (Autor/in)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.