" المسؤولية الجنائية للطبيب "
DOI:
https://doi.org/10.64516/wxsd0r80الكلمات المفتاحية:
الخطأ الطبي، المسؤولية الطبية، الأصول العلمية، تحقيق نتيجةالملخص
إن مهنة الطب مهنة إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون علمية، ويعتبر الأطباء ملائكة الرحمة التي تعمل على تخفيف آلام المرضى، وتبرز أهمية الموضوع بسبب التقدم العلمي السريع في مجال الطب الذي ضاعف من مسؤوليات الطبيب، فعمل الطبب قد يترتب عليه مسؤولية قانونية وتأديبية في حالة ارتكابه لخطأ مهني بأن أهمل في تشخيص المرض، أو أخطأ في وصف العلاج المناسب، أو فوّت على المريض الفرصة في العلاج، أو أخطأ في العمليات الجراحية، أو أخطأ في التخدير، وغيرها من الأخطاء بسبب إهمال أو رعونة أو عدم انتباه أو عدم احتراز، ومعيار تقدير عما إذا كان الطبيب قد بذل العناية اللازمة من عدمه؛ والالتزام بواجبات الحيطة والحذر، هو ما يقدمه طبيب يقظ على دراية وعلم في ذات الظروف المحيطة أثناء تأديته لعمله مع مراعاة تقاليد المهنة والأصول العلمية الثابتة؛ فإذا انحرف الطبيب عن هذا المعيار، وقام بأداء عمله دون المستوى المطلوب؛ فإن الطبيب يسأل قانوناً عما يلحق بالمريض من ضرر طالما أن هذا الضرر كان نتيجة حتمية لخطأه.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة دلالات للعلوم الإنسانية والتربوية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.