الأبعاد النفسية في أدب السجون

الملخص

أدب السجون هو نوع أدبي يصف الأدب المكتوب عندما يكون الكاتب مقيدا في مكان ضد إرادته، مثل السجن والإقامة الجبرية، ويمكن أن تكون الأدبيات حول السجن، أو عن مرحلة قبله، أو مكتوبة أثناء إقامة الكاتب في السجن وإما أن يكون مذكرات أو قصصا أو محض خيال وغزارة ما أنتج من أدب اصطلح على تسميته ( أدب السجون)، أصبح ظاهرة تستدعي الوقوف حيالها، والبحث النقدي في مضمونها، ولغتها، ومدلولاتها

ومما اعتني به أدب السجون، هو تمجيد الآلام، والتغني بصورة البطل الذي عانى كثيرا من ويلات السجن من تعذيب وتقييد للحريات، وفي العهد القريب أصبحت هذه الظاهرة، مدعاة ليتحول هذا الأدب ليكون بمثابة وثيقة حقوقية. وهذه الورقة تدرس الأبعاد النفسية الشعورية في أدب السجون، ويُقصد بذلك مشاعر الكاتب، والتي تُعد مصدراً أساسياً للإبداع الشعري، وتطرح بعض الأسئلة وهي: هل العلاقة بين السجين والسجان علاقة اغتراب أم لا؟ هل نجح أدب السجون بأن يكون حالة لها خصوصيتها المتفردة عن بقية الظواهر الشعرية الأخرى؟ هل القمع من قبل السجّان حالة فردية أم ظاهرة عامة لمسمى السجّان؟ وتقوم الورقة على عدة محاور أهمها: أولا: أدب السجون وعلاقة السجين والسجان. ثانيا: الأبعاد النفسية في أدب السجون المعاناة والقهر. ثالثا: نماذج حول البعد النفسي الشعوري في أدب السجون.