المثل والحكمة قبل الاسلام
DOI:
https://doi.org/10.64516/4j0dfx45الكلمات المفتاحية:
المثل، الحكمة، السائر، البلاغة، الجاهليةالملخص
يناقش هذا البحث المثل والحكمة ما قبل الاسلام، وكيف كانا عند عرب الجاهلية. فيدرك المتتبع لتلك الدلالات الإنسانية التي حملتها الأمثال والحكم القديمة فيقتنع بل تزداد قناعته بمستوى الحياة العقلية التي كان يعيشها عرب تلك البوادي، وتدركه القناعة أيضا بمدى رهافة الأحاسيس والمشاعر التي تعايشت مع الكون المحيط، عندها يعلم بل يجتني من تلك العلاقة الجدلية حكمتها التي درب وتربى عليها أجيال وأجيال من الماضي الى وقتنا.
ومن الحق ان هناك فروقا بين الحكمة والمثل يمكن ارجاعها الى:
- أن الحكمة عامة يمكن ان تصدر في الأقوال والأفعال أما المثل فهو متعلق بالأقوال.
- أن المثل وقع فيه التشبيه دون الحكمة.
- وأن الحكمة للتنبيه والإعلام والموعظة، أما المثل فهو للاحتجاج.
لكن كثير من الأمثال لبست ثوب الحكمة وسارت على منهجها.
وإن الأمثال شأنها من حيث التوثيق شأن العلوم الأخرى العربية والاسلامية نالت حظها من الرواية والنقد، والذي يطالع كتب الأمثال العربية القديمة يستقر في ذهنه وهن الاهتمامات التي وجهت بها الأمثال والحكم فنجد من خلال فحصها وتمحيصها وما تميزت به من فنية كالإيجاز والموضوعية وارتباطها الوثيق بحياة الناس وما تناولته من مأثور القصص الواقعي أو الاسطوري فهي قد تجاوزت ما يرتبط بالألوان النثرية الأخرى مثل: (الخطب والرسائل ) فإن الشك أبى إلا أن يتسرب إليها فتضاربت الاراء حولها، فمن قائل: بإستحالة دراستها كنموذج نثري وافد من العصر الاسلامي وما بعده.... ومنهم من شكك في قصص الأمثال اذا لكن من العسير على مؤلفي كتب الأمثال أن يجدو لكل مثل قصة وهذا يدعو إلى التشكيك!!
وعلى الرغم من تنازع نسبة المثل إلى أكثر من قائل في عديد الأمثال، فإن المحققين من علماء الأمثال استطاعوا أن يردوا بعضها إلى قائلها الأول في عبارة مشهورة: (وأول من قاله) كما هو عند أبى هلال العسكري.
إن جملة لا بأس بها من الأمثال والحكم العربية القديمة التي كتب لها الذيوع والانتشار هي في الحقيقة أنصاف من أبيات شعرية وردت في دواوين الشعراء الجاهليين، وهي لا شك تعد من أوثق ما نسب الى عصر ما قبل الاسلام.
التنزيلات
المراجع
مقاييس اللغة، ابن فارس، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، (5/296)، دار الفكر، 1979م.
راجع: تاج العروس من جواهر القاموس، مرتضى الزَّبيدي، تحقيق مجموعة من المحققين، دار الهداية، (30/381)، الكويت، 2001م. والمعجم الوسيط (2/854)، مادة: مثل.
مجمع الأمثال، الميداني (1/6).
العمدة، ابن رشيق (1/280).
مجمع الأمثال، الميداني (1/5)
مجمع الأمثال، الميداني (1/6).
راجع: زهر الأكم في الأمثال والحكم، الحسن اليوسي، تحقيق: د. محمد حجي، ود. محمد الأخضر (1/ )، دار الثقافة، المغرب، ط1، 1981م.
المفردات في غريب القرآن، الراغب الأصفهاني، ص: 462.
المثل السائر، ابن الأثير (1/54).
المثل السائر، ابن الأثير (1/54ـ55)، وراجع: صبح الأعشى، القلقشندس (1/296).
الغائلة: المهلكة.
في الأدب الجاهلي، د. طه حسين، ص: 331.
ديوان امرئ القيس، ص:238، والحقيبة: الذخيرة.
ديوان المتلمس الضبعي، تحقيق حسن كامل الصيرفي، مصر، معهد المخطوطات، 1970م، ص: 173.
ديوان أبي تمام، تحقيق محمد عبده (4/392).
جعل العير مثلا للشيء الدني والفرس مثلا للكريم.
يقول: إن المرء يرجو الحياة لطيبها عنده، ويكره الشيب وهو خير له لأنه يفيده الحلم والوقار، ويحب الشباب وهو شر له؛ لأنه يحمله على الطيش والنزق.
العمدة، ابن رشيق (1/281).
لباب الآداب، أبو منصور الثعالبي، تحقيق: أحمد حسن لبج، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان (2/9ـ136).
جمهرة أمثال العرب (1/226).
جمهرة الأمثال، (1/25).
راجع: من فنون الأدب الشعبي في التراث العربي، د. محمد رجب النجار (1/75).
ديوان أشعار الأمير العباسي عبد الله بن المعتز (1/517).
سر الفصاحة، ابن سنان الخفاجي، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1982م، ص:64.
راجع: الإيضاح في علوم البلاغة، القزويني، ص:4.
راجع: زهر الآداب، وثمر اللباب، الحصري.
حصن مبني بالحجارة.
جمهرة أمثال العرب، أبو هلال العسكري.
رسالة الصاهل والشاحج، المعري، ص:213.
رسالة الغفران، أبو العلاء المعري، ص:407ـ408.
راجع: سر الفصاحة، ابن سنان.
الصاحبي، ابن فارس، ص:69ـ70.
رواه البخاري، راجع فتح الباري، ابن حجر (10/537).
الأمالي، أبو علي القالي (2/21).
راجع: فتح القدير، المناوي، في شرح حديث: إن من الشعر لحكمة.
الذريعة إلى مكارم الشريعة، الراغب الأصفهاني، ص:180.
ترجمته مختصرة في عجائب الآثار، الجبرتي (1/126).
راجع: زهر الأكم في الأمثال والحكم، اليوسي.
جمهرة الأمثال، أبو هلال العسكري (1/51).
جمهرة الأمثال، (1/4).
مجمع الأمثال، الميداني (1/6).
العمدة، ابن رشيق (1/287).
مجمع الأمثال، الميداني (2/317)، وجمهرة أمثال العرب، العسكري (2/252)، وخزانة الأدب، البغدادي (8/512).
راجع: الإيضاح في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص:318.
راجع: المثل السائر، ابن الأثير (3/52).
مجمع الأمثال، الميداني (1/47).
راجع: زهر الأكم في الأمثال والحكم، نور الدين اليوسي، تحقيق: د محمد حجي، د محمد الأخضر، المغرب، الدار البيضاء، دار الثقافة، ط1، 1981، (1/126).
راجع: الكامل، المبرد (1/27).
راجع: من فنون الأدب الشعبي، في التراث العربي، د. محمد رجب النجار (1/75 وما بعدها).
تصل إلى (6080) مثلا، في كتاب الميداني وحده، راجع: من فنون الأدب الشعبي، د. محمد رجب النجار (1/77).
الحضارة، د. حسين مؤنس، ص:48، بتصرف.
البدائية، تحرير: أسلي مونتاغيو، ترجمة د. محمد عصفور، ص:46.
راجع: نثر الدر (6/158ـ223) من المثل رقم 621 حتى رقم 1484.
راجع مجمع الأمثال، الميداني.
الضَّبُّ: دُوَيْبَّة من الحشرات معروف في بلاد العرب، وهو يشبه الوَرَلَ (البرص)، لكن العرب تَسْتَخْبِثُ الوَرَلَ وتستقذره ولا تأْكله، وأَما الضَّبُّ فإِنهم يَحْرِصُون على صَيْده وأَكله. راجع: لسان العرب ن مادة ضبب.
جمهرة الأمثال، أبو هلال العسكري (1/367)، ومجمع الأمثال، الميداني (2/72)، الأذكياء، ابن الجوزي، ص:243، محاضرات الأدباء، الراغب الأصفهاني (2/706)، نهاية الأرب، النويري (3/43).
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 د. السنوسي أبوبكر أحمد (Author)

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.