اثر تدريبات القوة الارتدادية بأرضيات مختلفة في تطوير مهارتي الضرب الساحق وحائط الصد بالكرة الطائرة للشباب

الملخص

من الأساليب التدريبية التي تأخذ حيزا والمستخدمة هو اسلوب تدريبات القوة الارتدادية والتي تهتم بتدريب وتطوير القوى القصوى السريعة والقدرة الانفجارية, ونتيجة لما تحتاجه هذه اللعبة وللنتائج التي باتت ان تكون متقاربة لتقارب الفكر التدريبي بان لاعب الكرة الطائرة يحتاج فن القفز وفن اتقان المهارة وخصوصا حائط الصد والضرب الساحق اما مشكلة البحث من خلال خبرة الباحثان واطلاعه على الدراسات السابقة ومشاهدته ومتابعته الى مباريات الدوري العراقي بالكرة الطائرة واغلب الوحدات التدريبية لنادي الكوفة بالكرة الطائرة لاحظ الباحثان ان تدريبات القوة الارتدادية لم تاخذ الحيز التطبيقي المطلوب ضمن مناهج المدربين وهناك قلة في الاستخدام المركز لتدريبات القوة الارتدادية التي ترتبط تدريباتها على بذل القوة الداخلية وما يقابلها من قوى خارجية والتي حتماً تؤدي حدوث التطور في الاداء البدني و المهاري ، ونظرا للهدف الاساسي  من هذه التدريبات التي وضعت لتنمية القدرة الانفجارية والقوة المميزة بالسرعة المصاحبة للأداء المهاري حيث أن لاعب الكرة الطائرة يحتاج الى القفز في مهارتي الضرب الساحق وحائط الصد التي يعدان من اهم مهارات الكرة الطائرة, أهم الأهداف التعرف على أفضل المجاميع ( حسب نوع الارضية )  في تطوير دقة  مهارتي الضرب الساحق وحائط الصد بالكرة الطائرة للشباب .اما منهجية البحث استخدم الباحثان المنهج التجريبي بثلاث مجاميع وكانت عينة البحث لاعبي نادي الكوفة بالكرة الطائرة وتمت معالجة البينات احصائيا وحصل على النتائج التي من خلالها استنتج الباحث ان استعمال التمرينات الخاصة بالقوة الارتدادية بالأرضية الرملية كان أكثر تأثيرا من الارضيات الاخرى في المهارات الهجومية بالكرة الطائرة للاعبين

وكانت اهم التوصيات  الاهتمام باستخدام التمرينات الخاصة بالقوة الارتدادية وفق الاسس التدريبية لرفع الكفاءة البدنية والحركية للاعبي الكرة الطائرة أثناء المباريات والمنافسات.